responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 23


< فهرس الموضوعات > الاتصالات تفشل وكتاب مأساة الزهراء ( ع ) يبصر النور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ردود الفعل < / فهرس الموضوعات > الاتصالات تفشل وكتاب مأساة الزهراء ( ع ) يبصر النور واستمرت الاتصالات لحل القضية ، والأدلة العلمية المحكمة لم تبق عذرا لمعتذر . واستمر ذلك البعض بالتشكيك المبني على غير أساس علمي صحيح وقويم .
الأنظار توجهت نحو العلامة المحقق نظرا لمركزه العلمي المتميز ، وقد بات غير قادر على السكوت لا سيما مع توالي الأسئلة عليه ، وانتظار موقف حاسم منه .
بعد تفكير مليّ ، وانتظار أشهر لعلّ الوساطات تفلح ، شرع العلامة المحقق بتأليف يضيء فيه بعض زوايا المشكلة ويزيل الغموض عن بعضها الآخر ، ويجيب عن الأسئلة المطروحة بإلحاح حول ما جرى على الزهراء ( ع ) مما شكك به ذلك " البعض " . وبحسب بعض الأشخاص الذين تابعوا الاتصالات ، فقد كان الكتاب الذي يعده العلامة المحقق عبارة عن أسئلة وأجوبة تعالج بعض تلك المقولات ، واستجابة لتدخلات بعضهم بحجة أن جعل الكتاب بهذه الصيغة قد يزيد الأزمة تعقيدا ، وقد يعتبره ذلك " البعض " - إن هو صدر على هذه الطريقة - إهانة يصعب معها الاستمرار في الوساطة فقد تم تعديل صيغة الكتاب .
وأثناء عمل العلامة المحقق على إنجاز كتابه ، طلب من الأخوة الساعين في تلك الاتصالات الاستمرار في اتصالاتهم ، وأعلن عن استعداده لوقف النشر حتى لو كان الكتاب قد أنجز ، إذا ما توصلوا إلى نتيجة إيجابية .
لكن ، كل تلك التحركات والوساطات باءت بالفشل ، وأُعلن عن انتهائها ، ولم تمض أيام حتى أبصر كتاب " مأساة الزهراء ( ع ) " النور ، وكما كانت دوما ، فقد كانت الزهراء ( ع ) هي الشعلة التي تضيء الطريق .
ردود الفعل وما أن صدر كتاب " مأساة الزهراء ( ع ) " حتى توالت ردود الفعل عليه .
وكانت الردود الأبرز هي تلك التي صدرت من الجهات العلمية ، لا سيما مراجع الأمة ، وأساتذة الحوزة في قم المقدسة ، والنجف الأشرف ، حيث أعلن

23

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست