responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 218


- والمقصود من بسم الله .
- والمقصود من الرحمن .
- والمقصود من الرحيم .
- والفرق بين الرحمن والرحيم .
- سبب وعلة الابتداء بالحمد دون الشكر مثلا .
وغير ذلك من أسئلة كثيرة .
هذا النوع من الآيات وما شابهها هو الذي يشير إليه الإمام الخميني ( قده ) .
فهل يريد " الكاتب " أن ينسب للإمام الخميني ( قده ) القول باحتمالية التفسير في كل الآيات القرآنية وعلى كافة مستويات معانيها ودلالاتها . . ؟ ! .
وهل يريد أن ينسب إلى الإمام الخميني ( قده ) بأنه لا يقطع ولا يجزم بأنه لا يقصد بكلمة " اليد " في قوله تعالى : { يد الله فوق أيديهم } تلك اليد الجسمانية المادية . . وأنه إنما يقول ذلك على سبيل الاحتمال ؟ ! . وبالتالي احتمال أن تكون " يد الله " جسمانية ؟ ! !
كما يريد أن ينسب إليه ( قده ) بأنه لا يقطع ولا يجزم بأن قوله تعالى : { ثم استوى على العرش . . } وقوله تعالى : { وكان عرشه على الماء } لا يقصد به ذلك الكرسي المرصع بالجواهر الشائع بين الملوك والقياصرة والأباطرة . . وأنه إنما يقول ذلك على سبيل الاحتمال ؟ ! و بالتالي احتمال أن يكون " العرش " هو العرش المادي ؟ ! .
أم أنه ( قده ) لم يقطع ولم يجزم بأن إبراهيم نبي الله وخليله لم يعبد الكوكب والقمر والشمس . . ولم يجزم ولم يقطع مطلقا في مثل هذه الموارد لأن القطع والجزم على أي حال تفسير بالرأي المذموم ! و بالتالي احتمال عبادة خليل الله إبراهيم ( ع ) للكواكب و النجوم ؟ !

218

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست