2 - غير طامع في مال وهو مستغنٍ عنه . 3 - ذو كفاءة علمية مشهودة وذائعة الصيت . 4 - لا توجد حساسية بينه وبين ذلك " البعض " من أي نوع ، فكيف إذا كانت له علاقات وطيدة " جدا " معه . 5 - مخلص في خدمة الإسلام ، وإعلاء كلمته ، والذود عن مذهب أهل البيت ( ع ) . 6 - محترم من قبل الجهات ذات الشأن والأمر والنهي في الساحة الإسلامية اللبنانية . 7 - يتمتع بامتدادات داخل المعاهد والحوزات العلمية لا سيما في قم نظرا لموقعه العلمي . 8 - أن يكون لبنانيا تجنبا للتهمة الجاهزة التي تقول : إن القضية هي قضية عرقية أو قومية ، بين مرجعية فارسية وأخرى عربيّة . لقد باتت القضية واضحة ، فالمواجهة باتت مستحيلة بأقل من هذه المواصفات . وبنظرة سريعة إلى الشخصيات التي يمكن أن تتمتع بهذه المواصفات ، فإن الأمر محصور ومتعين بشخصية واحدة لا غير . . إنه العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي . ولكن أين نحن والمحقق العاملي ، فذاك يعيش في إيران متفرّغ للشؤون العلمية والحوزوية ، وهو غير مطلع على ما يجري هنا ، وحسن الظاهر حاكم بحيث يصعب تصديق تلك المقولات . وجاءت الصدمة الغيبية لتفتح الملف مباشرة ، وتدفع بالمحقق العاملي للدخول على خطّ القضية .