responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 127


< فهرس الموضوعات > محيط المحيط : ألام : أتى ما لا يلام عليه :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أقرب الموارد : ألام : أتى ما لا يلام عليه < / فهرس الموضوعات > محيط المحيط : ألام : أتى ما لا يلام عليه :
وأول ما لفت نظرنا هو صاحب محيط المحيط الذي يقول :
" ألامه إلامة بمعنى لامه فهو مُليم ( بالضم ) وذلك مُلام . وألام الرجل أتى ما لا يلام عليه أو صار ذا لائمة أو فعل ما يستحق عليه اللوم " [1] . ونسأل : من المعُبر عنه بلفظ " فهو " أليس الذي يلوم غيره ، ويقابله المُعبر عنه بلفظ " وذلك مُلام " أليس الذي وقع عليه اللوم ؟ !
أقرب الموارد : ألام : أتى ما لا يلام عليه :
أما صاحب أقرب الموارد فقال : " ( ألامه ) إلامة : بمعنى لامه فهو مُليم ( بالضم ) وذاك مُلام ( بالضم ) . . ( ألام ) الرجل : أتى ما لا يلام عليه ، وقيل صار ذا لائمة ، أو فعل ما يستحق عليه اللوم . . " [2] .
وليلاحظ فيما تقدم الآتي :
1 - قوله : " فهو لائم " أي الذي لام غيره يُقال له : لائم ، أما الآخر أي من وقع عليه اللوم فيقال له : مَليم ( بالفتح ) ومَلوم ( بالفتح ) .
2 - ونفس المعنى قوله : " لامه فهو مُليم ( بالضم ) ( أي يلوم غيره وعبّر عنه بلفظ هو اي اللائم ) وذلك مُلام ( بالضم ) ( أي وقع عليه اللوم ) " . و عبّر عنه بلفظ وذلك اي مقابل اللائم والمُليم .
3 - قوله : " ألام الرجل أتى ما لا يلام عليه " 4 - قوله : " ألامه بمعنى لامه " ( تقدم أنه لام غيره ) فهو ( أي اللائم ) " مُليم " ( بالضم ) وذاك ( أي الذي وقع عليه اللوم ) " مُلام " .



[1] محيط المحيط ص 833 .
[2] أقرب الموارد ج 2 ص 1172 .

127

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست