responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 113


وقال ابن أبي جامع العاملي : " . . فاطلق عليه لأنه هرب مختفيا من قومه " [1] .
وهذا أيضا تأييد لما جاء به العلامة المحقق ، فإن الهروب كان من قومه .
وقد كان بإمكان الكاتب أن يذكر لنا العشرات من المصادر التي تؤيد ذلك لولا خوفه من الإطالة [2] ! ! !
ومع هذا فلا حاجة له اكتفاءً بما تقدم .
ما نقله الكاتب عن العلامة الطباطبائي ( قده ) النص الأول : " والمراد بإباقه إلى الفلك المشحون خروجه من قومه معرضا عنهم ، وهو وإن لم يعص في خروجه ذلك ربه ، ولا كان هناك نهي من ربه عن الخروج ، لكن خروجه إذ ذاك ، كان ممثلا بإباق العبد من خدمة مولاه ، فأخذه الله بذلك " ثم أحال العلامة الطباطبائي إلى كلامه ولنلتفت إلى قوله : " ولا كان هناك نهي من ربه عن الخروج " وهو ما أشرنا إليه قبل قليل . حول تفسير قوله تعالى : { وذا النون . . } " ( 3 ) .
النص الثاني : " فكان ظاهر حاله حال من يأبق من ربه مغاضبا عليه ظانا أنه لا يقدر عليه " ( 4 ) .



[1] الوجيزة ج 3 ص 88 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 99 . ( 1 ) الميزان ج 17 ص 163 . ( 4 ) الميزان ج 17 ص 166 .

113

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست