responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 100


فيه الإشكال ، وقد ذكرنا أن ذلك مخالف للقاعدة الأصولية التي تنص على عدم جواز تأخير البيان عن موضع الحاجة .
7 - تحريفه لرأي العلامة الطباطبائي المتعلق بأن آدم ( ع ) قد نسي تحذير الله لهما بالإقتراب من الشجرة ، حيث نسب " الكاتب " له أنه يضعف هذا الرأي ، والحقيقة أن الطباطبائي رفضه رفضا قاطعا وقال عنه بأنه غير صحيح .
8 - قيام " الكاتب " بحذف نص لصاحبه كان قد ذكره هو بنفسه في رسالته للعلامة المحقق ، وهذا النص ، الإشكال فيه ظاهر وهو عن طلب آدم وزوجه للمغفرة والرحمة بأنه قد ينطلق من الشعور بالإساءة إلى مقام الله في ترك اتباع نصائحه .
9 - قيام " الكاتب " بالعبث بكلام العلامة الطباطبائي المتعلق بمعنى نسيان آدم ( ع ) ليخرجه عن دلالته الحقيقية .
10 - نسب " الكاتب " زورا وبهتانا للشهيد الصدر وغيره أنهم يقولون بما يقول به صاحبة .
11 - جاء الكاتب بإفك صريح عندما أشار بأن تعريف السذاجة بأنها " التطلع إلى الأمور بنظرة حائرة بلهاء " هو تعريف للعلامة المحقق ، والحق أنه تعريف صاحب " من وحي القرآن " .
12 - افتراء " الكاتب " على العلامة الطباطبائي عندما اعتبر أنه ( قده ) وصف آدم بالسذاجة .
13 - افتراء " الكاتب " على علماء الأمة عندما ادعى أن الحديث عن ضعف آدم ( ع ) أمام الحرمان ، وأنه أقدم على ممارسة الرغبة المحرمة ، مما صرح بهما الكثير من المفسرين دون أن يتحدث عنهما واكتفى بذكرهما في عنوان بحثه .
14 - الافتراء على العلامة المحقق عندما ألمح إلى أنه ( أعزه الله ) يعتبر أن آدم ( ع ) قد ضعف أمام إغراءات إبليس .

100

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست