فيه الإشكال ، وقد ذكرنا أن ذلك مخالف للقاعدة الأصولية التي تنص على عدم جواز تأخير البيان عن موضع الحاجة . 7 - تحريفه لرأي العلامة الطباطبائي المتعلق بأن آدم ( ع ) قد نسي تحذير الله لهما بالإقتراب من الشجرة ، حيث نسب " الكاتب " له أنه يضعف هذا الرأي ، والحقيقة أن الطباطبائي رفضه رفضا قاطعا وقال عنه بأنه غير صحيح . 8 - قيام " الكاتب " بحذف نص لصاحبه كان قد ذكره هو بنفسه في رسالته للعلامة المحقق ، وهذا النص ، الإشكال فيه ظاهر وهو عن طلب آدم وزوجه للمغفرة والرحمة بأنه قد ينطلق من الشعور بالإساءة إلى مقام الله في ترك اتباع نصائحه . 9 - قيام " الكاتب " بالعبث بكلام العلامة الطباطبائي المتعلق بمعنى نسيان آدم ( ع ) ليخرجه عن دلالته الحقيقية . 10 - نسب " الكاتب " زورا وبهتانا للشهيد الصدر وغيره أنهم يقولون بما يقول به صاحبة . 11 - جاء الكاتب بإفك صريح عندما أشار بأن تعريف السذاجة بأنها " التطلع إلى الأمور بنظرة حائرة بلهاء " هو تعريف للعلامة المحقق ، والحق أنه تعريف صاحب " من وحي القرآن " . 12 - افتراء " الكاتب " على العلامة الطباطبائي عندما اعتبر أنه ( قده ) وصف آدم بالسذاجة . 13 - افتراء " الكاتب " على علماء الأمة عندما ادعى أن الحديث عن ضعف آدم ( ع ) أمام الحرمان ، وأنه أقدم على ممارسة الرغبة المحرمة ، مما صرح بهما الكثير من المفسرين دون أن يتحدث عنهما واكتفى بذكرهما في عنوان بحثه . 14 - الافتراء على العلامة المحقق عندما ألمح إلى أنه ( أعزه الله ) يعتبر أن آدم ( ع ) قد ضعف أمام إغراءات إبليس .