خلاصة الفصل الأول : ومن كل ما تقدم نخلص إلى النتائج التالية : 1 - إن " الكاتب " قد مارس أسلوب التعمية حيث أظهر للقارئ أن مورد الإشكال هو زواج أبناء آدم ( ع ) ، والحقيقة أن الإشكال إنما هو في قول صاحب ( من وحي القرآن ) " لا طريق إلا تزويج الإخوة بالأخوات " . وقوله : لم يكن هناك بديل عن زواج الإخوة بالأخوات مع ما يستبطن هذا القول من تقييد لقدرة الله تعالى ونسبة العجز إليه . 2 - تجاهل " الكاتب " وصف صاحب من وحي القرآن لبيت آدم ( ع ) بأنه كان غير نظيف من الناحية الجنسية وهذا القول لم يتعرض له أبدا . 3 - تجاهل " الكاتب " حديث صاحب ( الوحي ) عن عدم وجود مناعة جنسية في بيت آدم حتى بين الأم والأب تجاه أولادهما ، حيث لم يتعرض لهذا القول البتة . 4 - نسب " الكاتب " زورا لأعلام الأمة وعلماءها ومراجعها كالطوسي والطبرسي والخوئي والطباطبائي أنهم يقولون بما يقوله صاحبه . 5 - قام الكاتب بالتدليس في نص صاحبه عندما حذف عبارة توضح الإشكال في حديثه عن أن معصية آدم كمعصية إبليس . 6 - حاول " الكاتب " تضليل القارئ عندما أخذ يحشد نصوصا لصاحب من وحي القرآن إما من غير كتابه ، ( من وحي القرآن ) أو من غير الجزء الذي ورد