responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 73


وليكن ذلك خطأ من " صاحب العبارة " في ترك الأولى فإنه أولى من الأنبياء بهذا النوع من الأخطاء ، اللهم إلا إذا كان " الكاتب " يعتقد بعصمته عن ترك الأولى دونهم ( ع ) .
ز - وأما قطع " الكاتب " في تعليقه على النص بأن مقصود صاحبه :
" ليس التشابه من جميع الجهات والوجوه بل من جهة واحدة فحسب " [1] فهو مما لا دليل عليه ، ولا قرينة ترشد إليه ، بل هو تمحل صرف لا سيما مع وجود القرينة التي أشرنا إليها .
ثم من أين اكتشف هذا المقصد ، فهل أطلعه الله على غيبه وكشف له مكنون نفس صاحب هذه العبارة ! ! .
وإذا كان ذلك هو مقصوده فليصلح عبارته بحيث تدل عليه دلالة صريحة وواضحة حتى لا يقع في محذور الطعن بالأنبياء والجرأة على مقامهم .
على أن مسارعة " الكاتب " لوضع جملة اعتراضية توضيحية لكلام صاحبه الذي ما فتئ يدافع عنه دليل على ما نقول .
النسيان وعدم العزم :
وتحت هذا العنوان يفاجئنا " الكاتب " بالمبادرة إلى القول : إن هاتين المقولتين : " قد صرّح بهما القرآن الكريم ( ! ! ) وأن السيد الطباطبائي ( قده ) ذكرهما في تفسيره ( ! ! ) [2] .
وذلك منه مصادرة واضحة لأن الإشكال إنما هو حول معنى النسيان والعزم المذكورين في القرآن الكريم ! ! وليس على نفس استعمال الكلمات . .
ولعل " الكاتب " قد رجع إلى " المعجم المفهرس لألفاظ القرآن " فوجد لفظة " نسي " ولفظة " عزم " فاعتبرهما تصريحا بالمقولة ! ! ! .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 57 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 57 .

73

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست