responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 432


فنعم الدعوة سؤال الله التوفيق ، وبئس الداعي ، والغاية عنده : إثبات الخطأ في فعل النبي ، والوسيلة الكذب ، كما بينا .
خدمة أهل البيت ( ع ) ! ! :
ويتابع هذا " الكاتب " عمله في خدمة أهل البيت ( ع ) ! ! ليقضي " شيئا من حقوقهم " ! ! على حد تعبيره ، وذلك بتحريف أقوال العلماء والأعلام المتعلقة بتنزيه الأنبياء عن الخطايا والذنوب . .
وقد مر أن " الكاتب " ذكر بأن ( السيد ) : " لم يأت بشيء جديد في عالم التفسير الشيعي ، بل أنه جاء بما جاء به المفسرون الشيعة الكبار " [1] .
وأكد ذلك بقوله :
" إن مقولة ( الحكم قبل أن يسأل الخصم ) يقول بها أعلام الشيعة " [2] .
ثم يتصاعد في حدّة لهجته ليقول : " كان من الأولى أن تثوروا على أعلام الطائفة وأركانها من المفسرين ، من القدماء ، والمعاصرين ، لأنهم يذهبون جميعا إلى ما يذهب إليه ( السيد ) " [3] .
ولكن هل يعقل أن يكون أعلام الطائفة وأركانها من المفسرين " جميعا " ! ! القدماء ، والمعاصرين ، يصرّحون بأن داود ( ع ) قد " ارتكب خطأ وأنه وقع في الخطيئة " ! ! . . [4] .
فلنستنطق طائفة منهم لنرى صحّة إدّعاء " الكاتب " هذا :



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 286 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 290 .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 293 .
[4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 293 .

432

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست