responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 406


ليس لك به علم } ما لا تعلم اصواب هو أم لا حتى تعرف كنهه " [1] .
ولكن ، ماذا يوجد خلف تلك النقاط التي وضعها " الكاتب " بعد كلمة : " بنجاتهم " ؟ ! فلنقرأ نص " الصافي " معا لنرى العبارة التي قفز عنها " الكاتب " " الأولمبي " هذه المرة ، فهو يقول :
" الذين وعدتك بنجاتهم ، لأنه ليس على دينك " [2] .
إذن ، ووفق رأي صاحب تفسير " الصافي " ، لم يكن نوح ( ع ) يعلم بحقيقة كفر ولده ، وهو يطابق ما ذكره العلامة الطباطبائي ( قده ) .
ومن جديد نسأل : لماذا يعمد " الكاتب " لإخفاء هذا الأمر ؟ !
فلننتظر ، الجواب آت .
الشيخ الطوسي ( قده ) : بشرط الإيمان ، أو منافق :
وتحريف آخر يمارسه " الكاتب " بحق رأي الشيخ الطوسي ( قده ) .
فقد لخص " الكاتب " رأي الشيخ الطوسي ( قده ) بأنه : يسأل ربه نجاة ابنه لأنه " إما كان عارفا بكفر ابنه وهو يأمل إيمانه أو كان يظن بإيمانه ولم يثبت لديه كفره " [3] .
وعبارته " وهو يأمل إيمانه " لا تخلو من تحريف ، و " الكاتب " عمد إلى استعارة عين عبارة السيد " فضل الله " لغاية لا تخفى .
والحق أن صاحب التبيان قال في معرض جوابه على سؤال حول كيف دعا نوح ابنه إلى الركوب معه مع أن الله نهاه أن يركب فيها كافرا ، فأجاب :
" فيه جوابان : أحدهما : أنه دعاه إلى الركوب بشرط أن يؤمن ، الثاني



[1] الميزان ج 6 ص 266 .
[2] الصافي ج 2 ص 450 .
[3] الميزان ج 10 ص 232 .

406

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست