responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 39


ومعناها قربة إلى الله تعالى ! ! بتقويلنا ما لم نقله ، وتحميلنا ما لم نتفوه به ، انطلاقا من منهج قراءة المكبوت ، والمقموع والمسكوت عنه . . " .
وليس ذلك من " الكاتب " إلا محاولة للالتفاف على أية محاولة لكشف حقيقة تلك الرسائل ، وأهدافها ومنطلقاتها ، وسيقول عند صدور كتابنا هذا ، وكشف حقيقة تلك الرسائل ( المؤامرة ) بأنه قد توقع حصول ذلك .
ومهما يكن من أمر ، فإن كان يحق له أن يؤكد ويقطع ، بقيام بعض الناس بما توقع أن يقوموا به ، وأن ذلك ليس سوء ظن ، وإنما هو إفراز طبيعي في عصر الفتن ، فإن هذا العصر ، وحاله هذا ، لا يعيش فيه بمفرده ، بل يشاركه فيه الآخرون ، ويحق لهم أن يؤكدوا حقيقة وجود " المؤامرة " ، لا سيما أن ذلك ليس توقعا نابعا من ظروف هذا العصر ، وإنما من معطيات مؤكدة وموثقة تشهد عليها حال " الكتاب " ومقال " الكاتب " . وهو ما سيطلع عليه القارئ بالتفصيل في فصول كتابنا هذا .
ثالثا : خسارة الدنيا والآخرة ومما قاله " الكاتب " في مقدمة رسالته الأولى ، هو أنه في " مثل هذه الأجواء المحمومة تختل الموازين ، وأدوات التقييم ، وتصادر النوايا الطيبة والمساعي الصالحة والحسنة . . حينما يظن أن كل رسالة أو محاضرة وراءها من الأصابع الخفية ما وراءها ، بل ربما يوصف صاحبها بأنه قد وقع في شباك الإغراءات والتلويح بآلاف الدولارات وما إلى ذلك " [1] .
وفي هذا الكلام محاولة أخرى منه للالتفاف على أي اتهام بأن وراء مؤامرته " النقدية " بعض الإغراءات النقدية وما إلى ذلك .
على أننا نطمئن " الكاتب " ، بأننا لن نتهمه بقبض آلاف الدولارات ؛ فإن اتهامات كهذه لا يمكن أن تطلق ، من قبلنا على الأقل ، ما لم تقترن بالشواهد والأدلة .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 19 .

39

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست