responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 308


72 - مرة أخرى العصمة لا تمنع من الخطأ في تقدير الأمور .
73 - الجهل المركب لدى الأنبياء ( ع ) . . ثانية .
74 - لا يفهم العصمة بالطريقة الغيبية .
75 - هارون ( ع ) مقصّر لكنه ليس بعاص " [1] . النصوص المشكلة :
" وأخذ برأس أخيه يجره إليه ، في تعبير صارخ عن الحالة النفسية التي كان يعيشها موسى إزاء ما حدث . . وربما تحدث الكثيرون عن مبدأ العصمة في شخصيته كنبي ، . . وعن التساؤل الإيماني ، في مدى انسجام هذا التصرف الغاضب مع هذا المبدأ . . ولكننا لا نجد هناك تنافيا بينهما إذا أردنا أن نأخذ القضية ببساطة تحليلية بعيدا عن التعقيد والتكلف . . فموسى بشر يغضب كما يغضب البشر ، ولكن الفرق بينه وبينهم ، أن لغضبه ضوابط في التصرفات ، فلا يتصرف بما لا يرضي الله وفي الدوافع فلا يغضب إلا لما يرضاه الله . . وقد غضب موسى على قومه لله . . وعلى أخيه هارون لنفس الغرض . . لأنه اعتبره مسؤولا عما حدث ، من خلل التساهل وعدم ممارسة الضغط الشديد عليهم ، ومنعهم من ذلك ، فقد كان تقديره ، أن رفع درجة الضغط يمكن أن تساهم في منع ما حدث . . ما لم يقم به هارون . . فكان موسى منسجما مع نفسه ، ومع دوره ، فيما اتخذه من إجراء مع هارون . . ولكن هارون كان له رأي آخر . . فقد وقف ضدّهم ، وواجههم بكل الوسائل التي يملكها في الضغط عليهم . . ولكنهم كانوا لا يهابونه كما يهابون موسى من خلال شخصيته القوية ، فيما عاشه من عنف المواجهة مع فرعون حتى قهره " .
{ قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء . . } فلم أفعل ما أحاسب عليه ، لأن الظروف كانت أقوى من قدرتي . . فقاومت حتى لم يعد هناك مجال للمقاومة . . وجابهت . . حتى كدت أن أقتل . .



[1] خلفيات ج 1 ص 109 و 111 .

308

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست