responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 209


" ولهذا فإن ما قاله " السيد " يوافق ما قاله أعلام التفسير الشيعة منذ القرن الرابع الهجري وحتى يومنا هذا " [1] 2 - إنما كان الطوسي ( قده ) في مقام عرض المعاني اللغوية للنسيان لا عرض خصوص المعنى المقصود في الآية .
3 - وعلى كل التقادير فإن لم يظهر من الشيخ الطوسي ( قده ) رأيه هنا في معنى النسيان فذلك بسبب وضوح رأيه في المسألة أصلا وهو القائل بتنزيه المعصوم عن النسيان وذلك بشواهد عدة منها :
* تفسيره للنسيان المنسوب لآدم ( ع ) بالترك وقد مر ذكره في الفصل الأول فراجع .
* تصريحه في كتبه الاعتقادية بتنزيه المعصوم عن النسيان [2] .
ج - التحريف الثالث : رأي الشيخ الطبرسي ( قده ) :
أما عن رأي الشيخ الطبرسي ( قده ) فينقل عنه " الكاتب " من مجمع البيان مقولته في معنى النسيان : " أي غفلت عن التسليم لك وترك الإنكار عليك وهو من النسيان الذي ضد الذكر وقيل بما تركت . . وعلى هذا فيكون النسيان بمعنى الترك لا بمعنى الغفلة والسهو " [3] ثم يعلق " الكاتب " بقوله : " ولا يخفى أن الشيخ الطبرسي يختار النسيان بالمعنى الأول ويضعف المعنى الثاني بكلمة ( قيل ) " [4] .
وهنا نتوقف عند عدة مفارقات :



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 140 .
[2] راجع كتاب الإقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ص 260 وغيره .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 139 .
[4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 139 .

209

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست