responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمر بين الأمرين نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 45


فيه ، من الظلم الذي يتنزه عنه سبحانه وتعالى :
يقول تعالى : * ( وما ربك بظلام للعبيد ) * ( فصلت 41 : 46 ) .
* ( فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) * ( التوبة 9 : 70 ) .
* ( ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ) * ( الأنعام 6 :
160 ) .
* ( وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) * ( النحل 16 : 111 ) .
* ( وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم ) * ( هود 11 : 101 ) .
* ( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) * ( النحل 16 : 118 ) .
* ( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين ) * ( الزخرف 43 : 76 ) .
2 - نفي التفويض واستقلال الانسان في القرآن :
كما ينفي القرآن بشكل قاطع الحتمية في سلوك الانسان الفردي والاجتماعي ، كذلك ينفي بشكل قطعي أيضا استقلال الانسان في سلوكه عن الله ، وتفويض أموره وحركته إليه من جانب الله تعالى كما يقول المفوضة من المعتزلة ، وفيما يلي نستعرض من كتاب الله تسع طوائف عن آيات القرآن تنفي بشكل واضح مبدأ التفويض واستقلال الانسان في أفعاله من الله تعالى . وإليك الطوائف التسع من كتاب الله :
الطائفة الأولى : الآيات التي تقرر حاجة الانسان وفقره الدائم إلى الله تعالى . كقوله تعالى :

45

نام کتاب : الأمر بين الأمرين نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست