نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 80
سورة البقرة 2 التمثيل الثاني قال سبحانه : ( أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين * يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شئ قدير ) . ( 1 ) تفسير الآيات الصيب : المطر ، وكل نازل من علو إلى أسفل ، يقال فيه : صاب يصوب ، وهو عطف على قوله ( كمثل الذي استوقد نارا ) ، ولما كان المثل الثاني أيضا مثلا للمنافقين ، فمقتضى القاعدة أن يقول " وكصيب " مكان ( أو كصيب ) ولكن ربما يستعمل " أو " بمعنى " و " قال الشاعر : نال الخلافة أو كانت له قدرا كما أتى ربه موسى على قدر ويحتمل أن يكون " أو " للتخيير ، بأن مثل المنافقين بموقد النار ، أو بمن وقع في المطر .
1 - البقرة : 19 - 20 .
80
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 80