نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 70
41 . " مثلي ومثل الساعة كفرسي رهان ، مثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قوم طليعة ، فلما خشي أن يسبق ألاح بثويبه : أتيتم أتيتم ، أنا ذاك ، أنا ذاك " . 42 . " مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا ، فجعل الفراش والجنادب يقعن فيها وهو يذبهن عنها ، وأنا آخذ بحجزكم عن النار ، وأنتم تفلتون من يدي " . ( 1 ) الخامس عشر : الأمثال العلوية كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مشرع الفصاحة وموردها ، ومنشأ البلاغة ومولدها ، ومنه ( ع ) ظهر مكنونها ، وعنه أخذت قوانينها ، وعلى أمثلته حذا كل قائل خطيب ، وبكلامه استعان كل واعظ بليغ ، وعلى كلامه مسحة من العلم الإلهي ، وفيه عبقة من الكلام النبوي . فقد قام غير واحد من رواد الفصاحة والبلاغة بجمع شوارد كلامه ، وكلمه القصار والطوال ، فنافت على اثنتي عشرة ألف كلمة ، وفيما جمعه عبد الواحد الآمدي ( المتوفى حدود 550 ه ) في كتابه " غرر الحكم ودرر الكلم " غنى وكفاية لطلاب الحق ولذلك نطوي عنها كشحا . وأما التمثيل في كلمات سائر الأئمة الاثني عشر فحدث عنه ولا حرج ، وقد شمر المحقق الغروي عن ساعد الجد فألف موسوعات في هذا المضمار ، شكر الله مساعيه الجميلة .
1 - الجامع الصغير : 2 / 527 - 534 .
70
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 70