أو " ما يندم عليه " كما عن أشهب وغيره . وهي - بأي معنى كانت - تفيد الذم ، ويؤكد ذلك قوله : " وقى الله شرها " فلو لم تكن ذات شر لم يقل ذلك . . وأما أن الله " وقى " شرها أو أنه " بقي " فهذا أمر يجب أن ينظر فيه ! هذا ويشهد بكون الكلام على كل حال ذما لأبي بكر وخلافته إنكار بعضهم كابن روزبهان أصل الخبر ! ! بقي الكلام في : 1 - قوله ( 358 ) : ( نسبة الذم إليه من الأكاذيب الباردة ، فإن عمر مع كمال عقله . . كيف يتصور منه ذلك ؟ ) أقول : كيف لا يتصور ذلك ممن صدر منه ما صدر بالنسبة إلى نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما هو ثابت ولا حاجة إلى ذكره هنا . 2 - قوله ( 358 ) : ( ثم إنك خبير بأن أمثال هذه الوجوه لا تعارض الإجماع على إمامته . . ) . أقول : أين الإجماع على إمامة أبي بكر ؟ بل إن هذه الوجوه المشتملة على ذم أمير المؤمنين علي وعمر وكبار الصحابة وإنكارهم على أبي بكر في قضية خالد بن الوليد وغيرها . . من جملة الأدلة على عدم اعتقاد القوم بخلافته ! النصوص على إمامة علي قوله ( 358 - 359 ) : ( وخامسها : ادعاء النص على إمامة علي إجمالا وتفصيلا . أما إجمالا