responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 87


قلت : فانظر كيف يحاولون الدفاع عن أبي بكر وخالد ، ومن المحتمل أنهم يريدون إلقاء الذنب على بعض أصحاب مالك نفسه ، فتأمل فإنه غير بعيد من هؤلاء القوم ! !
هذا . . وأبو بكر كان يقول : " تأول فأخطأ [1] .
قلت : فلماذا لم يستجب لطلب مالك بإرساله إلى أبي بكر . . قال ابن خلكان : " فقال مالك : يا خالد ابعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا ، فقد بعثت إليه غيرنا ممن جرمه أكبر من جرمنا ، فقال خالد : لا أقالني الله إن لم أقتلك " .
ولماذا قتل الناس الآخرين من قومه واستباح أموالهم وسبى ذراريهم ونسائهم ؟
هذا كله في قتل مالك .
وأما تزوج خالد بزوجة مالك من ليلة قتله ومضاجعته لها فلا خلاف في أنه يوجب الرجم . . ومن هنا قال له عمر كما تقدم عن ( تاريخ الطبري ) : " قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته ! والله لأرجمنك بأحجارك " وقال لأبي بكر كما عن ( وفيات الأعيان ) وغيره : " إنه قد زنا فارجمه . فقال أبو بكر : ما كنت لأرجمه ، تأول فأخطأ " وعن ( مرآة الزمان ) : دخل خالد المدينة ومعه ليلى بنت سنان زوجة مالك ، فقام عمر فدخل على علي فقال : إن من حق الله أن يقاد من هذا لمالك ، قتله وكان مسلما ونزا على امرأته على ما ينزو الحرام . ثم قاما فدخلا على سعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله فتابعوا على ذلك ودخلوا على أبي بكر وقالوا : لا بد من ذلك فقال أبو بكر : لا أغمد سيفا سله الله " .
وقد اضطرب القوم في توجيه ما فعله خالد وامتناع أبي بكر من رجمه ، ففي الكتاب : " وأما تزوجه امرأته فلعلها كانت قد انقضت عدتها إلا أنها كانت محبوسة



[1] وفيات الأعيان 5 / 66 .

87

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست