responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 58


أما أن عليا هو الأفضل أو أبو بكر فقد ذكر أدلة الطرفين من ( 365 ) إلى ( 372 ) ثم قال : ( واعلم أن مسألة الأفضلية لا مطمع فيها في الجزم واليقين .
والنصوص المذكورة من الطرفين بعد تعارضها لا تفيد القطع على ما لا يخفى على منصف ، لكنا وجدنا السلف قالوا بأن الأفضل أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي .
وحسن ظننا بهم يقضي بأنهم لو لم يعرفوا ذلك ما أطبقوا عليه ، فوجب علينا اتباعهم في ذلك ، وتفويض ما هو الحق فيه إلى الله ) .
هذا كلام الماتن هناك وتبعه الشارح فأين الجواب ؟
وأما أنه لا يجوز إمامة المفضول مع وجود الفاضل فقد تعرض له في ( 373 ) وهذه عبارته : ( منعه قوم لأنه قبيح عقلا . . وجوزه الأكثرون إذ لعله أصلح للإمامة . وفصل قوم . . ) فهو ليس إلا ناقلا للأقوال ، فأين الجواب ؟
ونحن إذا أجبنا عن أدلة أفضلية أبي بكر إجمالا وتفصيلا ، وبقيت أدلة أفضلية علي عليه السلام بلا معارض ، ثم ذكرنا كلمات من بعض أكابر القوم في قبح إمامة المفضول مع وجود الأفضل . . ثبت ما ذهب إليه أصحابنا في الصغرى والكبرى ، ولم يبق مجوز لاتباع السلف فيما ذهبوا إليه في مسألة التفضيل لو كانوا مطبقين عليه كما زعم فكيف وهم مختلفون ؟
قوله ( 355 ) :
( ورابعها : نفي أهلية الإمامة عن أبي بكر لوجوه . . . ) أقول :
أولا : هذه بعض الوجوه لا كلها .
وثانيا : إنما يستدل بها بعد التنزل عن اعتبار النص .
قوله :
( شرائط الإمامة ما تقدم وكان أبو بكر مستجمعا لها ، يدل عليه كتب السير والتواريخ ) .
أقول :

58

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست