ونهبا وسببا ، ثم نكح امرأة رئيسهم مالك بن نويرة من ليلته بغير عدة ، حتى أنكر عمر بن الخطاب ذلك [1] . 3 - زنا المغيرة بن شعبة في قضية هذا مجملها : إن المغيرة بن شعبة زنا بأم جميل بنت عمر ، وهي امرأة من قيس ، وشهد عليه بذلك : أبو بكرة ، ونافع بن الحارث ، وشبل بن معبد . ولما جاء الرابع وهو زياد بن سمية - أو : زياد بن أبيه - ليشهد أفهمه عمر ابن الخطاب رغبته في أن يولي بشهادته بحيث لا تكون صريحة في الموضوع حتى لا يلحق المغيرة خزي بإقامة الحد عليه ، ثم سأله عما رآه قائلا : أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة . فقال : لا . فقال عمر : الله أكبر ، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم . فقام يقيم الحدود على الشهود الثلاثة [2] . 4 - بيع سمرة بن جندب الخمر على عهد عمر بن الخطاب ، فقال عمر لما بلغه ذلك : " قاتل الله فلانا ، باع الخمر . . ؟ " [3] . 5 - بيع معاوية بن أبي سفيان الأصنام ، فقد جاء في ( المبسوط ) ما نصه : " وذكر عن مسروق رحمه الله قال : بعث معاوية رحمه الله بتماثيل من صفر تباع بأرض الهند فمر بها على مسروق رحمه الله قال : والله لو أني أعلم أنه يقتلني لغرقتها ، ولكني أخاف أن يعذبني فيفتنني ، والله لا أدري أي الرجلين معاوية :
[1] وهذه الواقعة أيضا مشهورة تجدها في جميع التواريخ والسير وكتب الكلام ، وهي إحدى موارد الطعن في أبي بكر بن أبي قحافة . [2] وفيات الأعيان 2 / 455 ، ابن كثير 7 / 81 ، الطبري 4 / 207 . وفي الواقعة هذه مخالفتان للنصوص الشرعية والأحكام الإسلامية الضرورية كما لا يخفى . [3] صحيح البخاري وغيره .