responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 322


جحش ، إذ تواطأت مع حفصة أن أيتهما دخل عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلتقل : " إني لأجد منك ريح مغافير حتى يمتنع عن أن يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا " [1] .
وإذا رأته يذكر خديجة عليها السلام بخير ويثني عليها قالت : " ما أكثر ما تذكر حمراء الشدق ؟ ! قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها " [2] .
وإذا رأته مقدما على الزواج من امرأة حالت دون ذلك بالكذب والخيانة ، فقد حدثت أنه صلى الله عليه وآله أرسلها لتطلع على امرأة من كلب قد خطبها فقال لعائشة : " كيف رأيت ؟ قالت : ما رأيت طائلا ! فقال : لقد رأيت خالا بخدها اقشعر كل شعرة منك على حدة فقالت : ما دونك من سر " [3] .
ولقد ارتكبت ذلك حتى بتوهم زواجه صلى الله عليه وآله . . فقد ذكرت : أن عثمان جاء النبي في نحر الظهيرة . قالت : " فظننت أنه جاءه في أمر النساء ، فحملتني الغيرة على أن أصغيت إليه " [4] أما بالنسبة إلى من تكرهه . . فكانت حربا شعواء . . من ذلك مواقفها من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام . . فقد " جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة . فقالت : أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا .
وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول : لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما " [5] .
بل كانت تضع الحديث تأييدا ودعما لجانب المناوئين له عليه السلام . .
فقد قال النعمان بن بشير : " كتب معي معاوية إلى عائشة قال : فقدمت على عائشة



[1] هذه من القضايا المشهورة فراجع كتب الحديث والتفسير بتفسير سورة التحريم .
[2] مسند أحمد 6 / 117 .
[3] طبقات ابن سعد 8 / 115 ، كنز العمال 6 / 264 .
[4] مسند أحمد 6 / 114 .
[5] مسند أحمد 6 / 113 .

322

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست