responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 274


والمقتدى ، كما ذكر الفخر الرازي وغيره في قوله تعالى * ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ونظائر ذلك . ولأن الذين لا يفارقون القرآن ، بل يكونون معه ويكون معهم هم الأئمة المعصومون .
وفي هذا الحديث دلالة على بقاء الأئمة من العترة ما دام القرآن باقيا ، ليكون حافظا له من التغيير ، مبينا لما احتاج منه إلى البيان والتفسير . .
ومن كان معصوما كان أفضل الناس علما وعملا . .
فظهر أن الآية المباركة والحديث دليلان آخران على أفضلية الأئمة من العترة الطاهرة ، والحديث المذكور أخرجه مسلم في صحيحه والترمذي وأحمد والحاكم وغيرهم من الأئمة ، بل هو من الأحاديث المتواترة المقطوع بصدورها عن النبي صلى الله عليه وآله .
حول الصحابة قال ( 303 ) :
( يجب تعظيم الصحابة والكف عن مطاعنهم وحمل ما يوجب بظاهره الطعن فيهم على محامل . . . وللروافض سيما لغلاة منهم مبالغات في بغض البعض من الصحابة . . ) .
أقول :
لا بد أولا من تعريف الصحابي ، فقد اختلفت كلماتهم في تعريفه ، والذي يهمنا هنا معرفة رأي السعد :
قال ابن الحاجب : " الصحابي من رأى النبي عليه الصلاة والسلام وإن لم يرو ولم تطل " .
فقال العضد بشرحه : " قد اختلف في الصحابي فقيل : من رأى الرسول عليه الصلاة والسلام وإن لم يرو عنه حديثا ولم تطل صحبته له ، وقيل . . " ( 1 ) .


( 1 ) شرح المختصر 3 / 67 .

274

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست