responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 250


< فهرس الموضوعات > ما استدل به لأفضلية أبي بكر وعمر وعثمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من الكتاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من السنة :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث الاقتداء بالشيخين < / فهرس الموضوعات > ثم إن التعارض فرع الحجية ، ولا حجية لأخبارهم التي ينفردون بها على أصحابنا ، بخلاف الأدلة التي يقيمها أصحابنا على أفضلية أمير المؤمنين عليه السلام ، فإنها أحاديث متفق عليها بين الطرفين كما سنرى . . على أنه لم نجد في أدلتهم حديثا واحد يجوز الاستدلال به حتى على أصولهم . .
ما استدل به لأفضلية أبي بكر قال ( 291 ) :
( لنا : إجمالا : أن جمهور عظماء الملة وعلماء الأمة أطبقوا على ذلك ، وحسن الظن بهم يقضي بأنهم لو لم يعرفوه بدلائل وأمارات لما أطبقوا عليه ) .
أقول :
وفيه : أولا : إنه لو سلم إطباق الجمهور ، ففي القرآن الكريم ذم الأكثر في موارد كثيرة .
وثانيا : إن القائلين بالخلاف وإن كانوا أقل عددا لكنهم رجال عظماء قد وردت في حقهم الأحاديث المعتبرة المتفق عليها . . كما ستعرفهم .
وثالثا : إن مبني اعتبار قول الجمهور ليس إلا حسن الظن بهم كما ذكر ، فإذا وجدناهم في كثير من الأمور على ضلالة وهم لا يعقلون زال حسن الظن . .
ورابعا : لو سلم أن حسن الظن بهم يقضي بأنهم لو لم يعرفوه بدلائل وأمارات . . فإن الدلائل والأمارات المزعومة أو المتوهمة ليست إلا ما سيذكره هو تفصيلا ، وإذا عرفنا سقوطها عن الدليلية وعن كونها أمارة لم يبق مجال للاعتماد على إطباقهم . .
فلننظر في تلك الدلائل والأمارات :
قال ( 291 ) :
( وتفصيلا : الكتاب والسنة والأثر والأمارات . أما الكتاب فقوله تعالى :
* ( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ) * . . ) .

250

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست