responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 187


( وإن كان من البعض تردد وتوقف ) فأورد كلام الأنصار ، وخلاف أبي سفيان ، وتخلف علي والزبير والمقداد وسلمان وأبي ذر . . وأشار إلى ما أخرج في البخاري وغيره من الكتب الصحيحة من أن بيعة علي [1] عليه السلام كانت بعد وفاة الزهراء لستة أشهر من وفاة النبي - وانصراف وجوه الناس عنه . . وقد أشرت إلى موجز نص الحديث في بيعته قريبا .
قال ( 265 ) :
( الثاني : إن المهاجرين والأنصار اتفقوا على أن الإمامة لا تعدو أبا بكر وعليا والعباس ، ثم إن عليا والعباس بايعا أبا بكر وسلما له الأمر ، فلو لم يكن على الحق لنازعاه . . فتعين أبو بكر ، للاتفاق على أنها ليست لغيرهم ) .
أقول :
هذا هو الوجه الثاني الذي استدل به في المتن ، أما في الشرح فقد جعل الأول هو العمدة ، وظاهره عدم الاعتماد على هذا الثاني الذي ذكره أيضا شيخه القاضي العضد في ( المواقف ) . . وقد قلنا في جوابه :
إنه إن أريد ثبوت الاتفاق على إمامة أحد الثلاثة بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبل بيعة أبي بكر ، فهذا ممنوع ، لأن المسلمين أو أهل الحل والعقد منهم لم يجتمعوا حتى تعرف آراؤهم ، ومن اجتمع منهم في السقيفة كان بعضهم يرى أن سعد بن عبادة هو الحقيق بها ، فيكف يدعى وقوع الإجماع حينئذ على حقية أحد الثلاثة المذكورين ؟
على أنا لم نسمع أن أحدا ذكر العباس حينئذ .
وإن أريد ثبوت الاتفاق المذكور بعد بيعة أبي بكر ، فهو ينافي ما زعموه - في



[1] قد قطع الكلام هنا ولم يذكر الحديث ، فجاء في النسخ : " وقع في هذا الموضع من المصنف بياض مقدار ما يسع فيه كلمتان " ولا ندري هل البياض من المصنف حقا أو من غيره ؟ وكيف كان فأنا وأنت ندري سبب الحذف !

187

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست