responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 186


< فهرس الموضوعات > الإمام الحق بعد النبي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الكلام على ما استدلوا به لخلافة أبي بكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الإجماع < / فهرس الموضوعات > الإمام الحق بعد النبي قال ( 364 ) :
( الإمام الحق بعد رسول الله عندنا وعند المعتزلة وأكثر الفرق : أبو بكر .
وعند الشيعة علي . ولا عبرة بقول الروندية - أتباع القاسم بن روند - إنه العباس .
لنا وجوه : الأول : وهو العمدة : إجماع أهل الحل والعقد على ذلك ، وإن كان من البعض بعض تردد وتوقف . . ) .
الكلام على أدلة خلافة أبي بكر أقول :
نعم ، هذا عمدة أدلتهم ، إذ النص على إمامة أبي بكر مفقود باعترافهم ، لكن فيه :
أولا : إن إمامة أبي بكر انعقدت ببيعة عمر كما نص عليه هو وغيره كشيخه العضد ، فإن كان الشرط إجماع أهل الحل والعقد فهذا غير حاصل ، وإن كان يكفي بيعة الواحد فلماذا دعوى الإجماع ؟
وثانيا : قد أشرنا سابقا إلى الخلاف الواقع في السقيفة بين أهلها ، والخلاف الواقع بين أهلها ومن كان في خارجها . فأين الإجماع ؟
وثالثا : إنه لا خلاف في وفاة الصديقة البتول وبضعة الرسول من غير بيعة لأبي بكر ، فلا بد وأن تكون قد بايعت عليا بالإمامة والخلافة ، وإلا فقد ماتت ميتة جاهلية والعياذ بالله ، وفاطمة الزهراء عليها السلام ، معصومة بالكتاب والسنة المعتبرة ، وهي وبعلها أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله .
ورابعا : إنه لا سبيل إلى إنكار وجود الخلاف بين أهل الحل والعقد حول إمامته ، وحتى السعد يعترف بذلك وهو في مقام دعوى الإجماع منهم ، فيقول :

186

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست