responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 184


تيم - ضعيف الحال عديم المال قليل الأتباع والأشياع - ولم يقم بأمره وطلب حقه ) 260 .
مع ما فيه من أباطيل وأكاذيب ، فإن الإمام عليه السلام لم يكن معه أكثر المهاجرين والأنصار والرؤساء الكبار ، ولم يكن أبو بكر قليل الأتباع والأشياع . . .
وإلا فما معنى قول النبي صلى الله عليه وآله لأهل بيته : " أنتم المستضعفون بعدي [1] وما معنى قول علي : إن مما عهد إلي النبي أن الأمة ستغدر بي بعده [2] ؟
وبه يظهر الجواب عن النقض بقيامه بأمره في مقابل معاوية . .
ومن العجب التناقضات الموجودة في كلماته :
فهو في هذا المقام يصف عليا بكثرة الأعوان وكون أكثر المهاجرين والأنصار والرؤساء الكبار معه ، وفي مقام الاستدلال على خلافة أبي بكر . . يدعي الإجماع على خلافته !
وأيضا : يصف أبا بكر بضعف الحال وعدم المال . . وفي مقام تفضيله ينسب إلى الجمهور نزول آية * ( سيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ) * في أبي بكر ، ويستدل بالحديث الباطل : وأين مثل أبي بكر . . جهزني بماله وواساني بنفسه وجاهد معي ساعة الخوف " 292 وأيضا : يجعل من الأمارات على عدم النص قول أبي بكر عند موته " وددت أني سألت النبي عن هذا الأمر فيمن هو " ويرسله إرسال المسلم ، لكن حيث يستدل بهذا الكلام على شكه في استحقاقه الإمامة كما هو صريح فيه يقول في الجواب :
( إن هذا على تقدير صحته لا يدل على الشك . . ) 280 .
وأما الأمارات الأخرى فلا يخفى ما فيها :
فقول العباس لعلي ( أمدد يدك أبايعك ) يدل على اعتقاده خلافة أمير



[1] مسند 6 / 339 .
[2] المستدرك على الصحيحين 3 / 140 ، 142 ، ورواه غيره أيضا .

184

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست