responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 157


إمام زمانه مات ميتة جاهلية " فيوجبون معرفته وطاعته ؟
إن قالوا : لا بل نريد من إمامته الملوكية والسلطنة ، بل هو صريح الكتاب 245 حيث قال : ( مبنى ما ذكر في باب الإمامة على الاختيار والاقتدار ، وأما عند العجز والاضطرار واستيلاء الظلمة والكفار والفجار وتسلط الجبابرة الأشرار فقد صارت الرياسة الدنيوية تغلبية ، وبنيت عليها الأحكام الدينية المنوطة بالإمام ضرورة ، ولم يعبأ بعدم العلم والعدالة وسائر الشرائط ، والضرورات تبيح المحظورات ، وإلى الله المشتكى في النائبات ، وهو المرتجى لكشف الملمات ) .
قلنا : فذلك خارج عن البحث ، فلماذا يدخل فيه ؟ ولماذا يستدل لوجوب معرفته وإطاعته بالآية والحديث كما في الكتاب 329 ؟
وإن قالوا : نعم . قلنا : فما الفرق بين هذا الإمام الفاقد للعلم والعدالة وغيرها من الصفات المعتبرة وبين الواجد لها ؟ وأي ثمرة لذكر صفات الإمام والقول باعتبارها ؟
وأما الحديث فيرد جوابه عنه بأنه خبر واحد : استدلاله هو به تبعا لشيخه العضد على إمامة أبي بكر ومن بعده 266 ويرد احتمال صرفه : أنه تأويل بلا دليل ، ولذا عبر بالاحتمال . .
وأما أصحابنا فلا يتخطون عن التعريف . . فالإمامة نيابة عن النبي صلى الله عليه وآله وخلافة عنه في كل ما لأجله بعث ، فهي من توابع النبوة وفروعها ، وكل دليل قام على وجوب بعث النبي وإرسال الرسول فهو دال على وجوب نصب الإمام النائب عنه والقائم مقامه في وظائفه . . واستدلوا على ذلك بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة والعقل . . لم تذكر في الكتاب . .
أما في الكتاب فآيات منها قوله تعالى : * ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة . . ) * [1] .



[1] سورة القصص : 68 .

157

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست