responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 154


إذن من الأصول لا الفروع .
وأيضا : ففي الأحاديث المتفق عليها ما يدل على أن الإمامة من أصول الدين ، منها قوله صلى الله عليه وآله : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية " هذا الحديث الذي أرسل بهذا اللفظ في الكتاب 239 إرسال المسلمات ، وأخرجه أحمد وغيره مسندا بلفظ : " من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية " [1] والبيهقي وغيره بلفظ : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " [2] . وروي أيضا بألفاظ أخرى .
وهذا هو الحق الذي عليه أصحابنا .
وأما القوم فالمشهور بينهم أنها من الفروع ، بل ادعى عليه القاضي العضد الإجماع في المواقف [3] لكن عبارة السعد : أن البحث عنها بالفروع أليق ، وعن القاضي البيضاوي القول بكونها من الأصول .
نصب الإمام قال ( 235 ) :
( واجب على الخلق سمعا عندنا وعند عامة المعتزلة ، وعقلا عند بعضهم ، وعلى الله عند الشيعة . . لنا وجوه . . ) .
أقول :
قد وقع الاتفاق بيننا وبين القوم على وجوب نصب الإمام . خلافا لمن نفاه مطلقا أو في بعض الحالات . . لكنهم يقولون بوجوب نصبه على الخلق ، وقد استدل في الكتاب بوجوه .



[1] مسند أحمد 4 / 96
[2] سنن البيهقي 8 / 156 .
[3] المواقف في علم الكلام 8 / 344 .

154

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست