responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 120


الزبير قال : نزلت في أبي بكر الصديق : وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى . رواه الطبراني وفيه : مصعب بن ثابت وفيه ضعف " [1] .
ومنهم من حمل الآية على العموم ، ومنهم من قال بنزولها في قصة أبي الدحداح وصاحب النخلة [2] وثالثا : لو سلم أنه قول أكثر المفسرين من أهل السنة فإنه ليس بحجة علينا .
ورابعا : إنه منقوض بأن الأكرم عند الله هو أمير المؤمنين علي عليه السلام لما فيه من العصمة وعدم السجود للصنم ، وأنه أول من أنفق ماله في سبيل الله فنزلت فيه الآية * ( إنما وليكم الله ) * وسورة هل أتى وغير ذلك من الآيات .
وقوله بأن " وما لأحد عنده من نعمة تجزى ، يصرفه عن الحمل على علي ، إذ عنده نعمة التربية ، فإن النبي ربى عليا وهي نعمة تجزى " .
فيه : إنه خلط في المعنى ، فإن الضمير في " عنده " يرجع إلى المنعم ، والمعنى : إن " الأتقى " موصوف بكونه ليس لأحد من المنعمين عليهم عند المنعم يد النعمة يكون الإنعام منه من باب الجزاء . فعلي عليه السلام كان في تصدقه بخاتمه على السائل في حال الركوع كذلك ، وكذلك في إطعام اليتيم والمسكين والأسير ، فلم تكن لهم عليه يد النعمة . وأين هذا من المعنى الذي ذكر ؟
قوله ( 366 ) :
( الثاني : قوله عليه السلام : اقتدوا باللذين من بعدي . . . ) .
أقول :
قد سبق أن هذا الحديث باطل سندا ودلالة كما نص عليه كبار علماء أهل السنة .



[1] مجمع الزوائد 9 / 50 .
[2] لاحظ : الدر المنثور 6 / 358 .

120

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست