responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 27


كذلك فليست الجناية عليك فيكون العذر إليك : وتلك شكاة ظاهر عنك عارها .
وقلت : إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع .
ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت ! وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكا في دينه ، ولا مرتابا بيقينه !
وهذه حجتي إلى غيرك قصدها ، ولكني أطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها " [1] .
هذا كله ، مضافا إلى الخطبة الشقشقية المشهورة ، وغيرها من كلماته المعروفة في خطبه وكتبه .
علي في الشورى وقوله : لأسلمن . . :
وفي الشورى . . طالب عليه السلام بحقه ، وصرح بحرصه عليه منذ اليوم الأول ، ففي خطبة له :
" وقد قال قائل : إنك على هذا الأمر - يا ابن أبي طالب - لحريص !
فقلت : بل أنتم - والله - لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه .
فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به .
اللهم إني استعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قطعوا رحمي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذه ، وفي الحق أن تتركه " [2] " ومن خطبة له عليه السلام : لما عزموا على بيعة عثمان : لقد علمتم أني



[1] نهج البلاغة ط صبحي الصالح : 387
[2] نهج البلاغة ط صبحي الصالح : 246 .

27

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست