نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 85
نجد له عزما ) ( 1 ) وهذا ما يلجئنا إلى القول بأن لا إمامة من دون نص إلهي مسبق . ثانيا : إن هذا الإمام ينبغي أن يكون معصوما ، وهذا ما يدل عليه تحريم الله هذا المقام والعهد للظالمين ( قال لا ينال عهدي الظالمين ) ، وقد قرب أحد الأعلام الاستدلال على العصمة من خلال هذه الآية بالقول على ما ينقله العلامة الطباطبائي ( قدس سره ) عنه إن الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام من كان ظالما في جميع عمره ، ومن لم يكن ظالما جميع عمره ، ومن ظالم في أول عمره دون آخر ، ومن هو بالعكس وهذا وإبراهيم ( عليه السلام ) أجل شأنا ، من أن يسأل الإمامة للقسم الأول والرابع من ذريته ، فبقي قسمان وقد نفى الله أحدهما ، وهو الذي يكون ظالما في أول عمره دون آخر ، فبقي الآخر ، وهو الذي يكون غي ظالم في جميع عمره . ( 2 ) ثالثا : إن دور الإمامة يبقى إلى أمد الدهر ، حيث
1 - 45 - طه : 115 . 2 - الميزان في تفسير القرآن 1 : 270 .
85
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 85