نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 267
الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وعترتي أهل بيت ) . إنما ضلت حينما رضخت لمنطق : إعادة التفكير ببديهيات العقيدة وسط أفكار مرادفة للقول في الهجر بمدرسة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ومن ثم ليعلنوا نفس إعلان الأمس : حسبنا كتاب الله ، وبذا يعود الرسول ( ص ) ليطل علينا من خلال نبوءته الخالدة وهو يخاطب أمير المتقين ومولاهم ( صلوات الله عليه ) في الأمس بحديث اليوم : أنا أقاتل على التنزيل ، وأنت تقاتلهم على التأويل . وإذا بات من الواضح أن المطلوب هو تحديث ولكن بشروط الأصالة ، فكيف سيتم ذلك والكل وفق ما هو معلن ، لا مشكل له مع العودة إلى أصل الأصول وهو القرآن ، فكيف سيمكن ذلك والقرآن بتعبير الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكل من يفقه النظر فيه يرى أنه حمال ذو وجوه ؟ . فكرتنا - نحن الإمامية - وببساطة تتلخص باقول بأن هذا الكتاب الكريم أرسله الله جل وعلا رحمة للعالمين ، وليس نقمة عليهم ، ولهذا ووفق منطق الرحمة الإلهية حينما أرسله أنزله على نبينا محمد ( ص ) ليقوم
267
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 267