نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 266
تجاه أي عالم من عوامل المعترك الحضاري ( يا أيها الذين أمنا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا ) [ النساء : 59 ] . وهنا لا بد من العودة للفت الانتباه إلى محاولة جديدة تنساق بدهاء وسط العقل الثقافي الساذج ، ألا وهي إلقاء ظلال التشكيك على سنة المعصوم ( عليه السلام ) وإحاطتها بجو داكن من الغموض المبني على الشك بإمكانية الحصول على صدور صحيح من المعصوم ( عليه السلام ) والدعوة بدلا عن ذلك لتفعيل الرجوع إلى القرآن على طريقة : ( حسبنا كتاب الله ) ، وتصوير هذا الكتاب الإلهي العظيم بالصورة التي يمكن معها أن تكون الثقافة العامة السطحية قابلة لفهمه وتفسيره ، والذي يفقه ما جرى في رزية يوم الخميس في بيت رسول الله ( ص ) يوم أراد الرسول ( ص ) تخصيص المرجعية الوحيدة لفهم النص وتفسيره وتأويله ، فأراد غيره الضحك على أذقان الناس فهتف هاتفهم بصلف : ( إن النبي ليهجر ، حسبنا كتاب الله ) يعلم أن هذه الأمة التي وعدها الرسول ( ص ) بعدم الضلال بقوله المتواتر لدى الفريقين : ( إني تارك فيكم
266
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 266