نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 212
بهم إليها ، ولهذا فمن الطبيعي أن نتلمس ظهور هذه الأحاسيس في أي حديث يتحدث به من له وضع كوضعهم ولو ضمنا ، هذا إذا كان المقام يسمح لهم بالحديث ، وهو أمر مستبعد لمن في حالتهم حيث يفترض أن هول وفزع ذلك اليوم يعقل كل الألسن ويخرس كل الأفواه ( إن زلزلة الساعة شئ عظيم . يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . [1] ب - تكلم العديد من مفسري العامة عن أهل أهل الأعراف هم طبقة بشرية ، فمنهم من جعلهم أصحاب أعمال حسنة ، فحكى ابن الأنباري عن أنهم أنبياء ، وقال الحسن ومجاهد بأنهم من الصالحين فقهاء وعلماء ، وادعى عبد العزيز بن يحيى بأنهم قوم ماتوا خلال الفترة ولم يبدلوا دينهم ، فيما عدهم البعض بأنهم ممن خلطوا بين عمل صالح وآخر طالح ، فحكى البعض أنهم قوم فتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم . أو أنهم ممن رضى