نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 205
الذي تتحدث عنه الآية كان من صلب دور الإمامة ، ومفروغ عنه أنه من متطلبات الوحي ( 1 ) ، وبالتالي فإننا لو لحظنا طبيعة مهام المؤذن هنا ولمسنا طبيعة البشارة التي يسوقها إلى الناس بقوله : ( فإن تبتم فهو خير لكم ) وكذا الانذار الذي يوجهه إليهم ( وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم ) وهما من
( 2 ) من العجيب أن الآلوسي في روح المعاني 10 : 45 يطرح ذلك على سبيل الشك والترديد حينما يعتبر أن الأمر مردد بين أن يكون ممن طلب الوحي أو ممن الرسول ( ص ) ! ! . وكأنه ينسى أن الرسول ( ص ) هو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
205
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 205