نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 204
ولكن حاججهم بالسنة ، فإنهم لن يجدوا عنها محيصا . [1] فالأمر سيان على مستوى الدلالة . فممن الواضح أن مؤذن سورة البراءة الذي مر كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وعلى ذلك أجمعت الخاصة والعامة ، ويسير قول رسول الله ( ص ) في تعليله لسحب كتاب البراءة من أبي بكر في ثنايا القصة : لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني ، أو ما ورد بلسان جبرئيل ( عليه السلام ) : لا ( لن ) يبلغ عنك إلا أنت أو رجل منك [2] . إلى أن الأذان
[1] ( 1 ) شرح نهج البلاغة 18 : 71 . [2] المستدرك على الصحيحين 3 : 51 ، وإرشاد الساري 7 : 141 ، والدر المنثور في التفسير بالمأثور 3 : 209 - 210 وقد ورد هذا المعنى بصور متعددة تؤدي جميعها نفس المضمون . أنظر على سبيل المثال لا الحصر : مسن أحمد 3 : 212 و 4 : 164 - 165 ، وفتح الباري شرح صحيح البخاري 8 : 83 ، 320 - 321 ، وسنن ابن ماجة في الحديث رقم 143 ، والترمذي في السنن 5 : 300 ح 3803 ، والتاج الجامع للأصول لابن الأثير 8 : 660 ح 6508 ، وابن حجر في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 : 29 ، وتأريخ أصبهان لأبي نعيم 1 : 203 ، والمتقي الهندي في كنز العمال 15 : 95 ، ومصنف ابن أبي شيبة 12 : 85 ، والسنة لابن أبي عاصم 2 : 598 ، 609 ، والمعجم الكبير للطبراني 11 : 400 ، و 12 : 98 ، والبداية والنهاية لابن كثير 5 : 37 - 38 ، وتهذيب كتاب خصائص علي للنسائي : 37 - 38 ، وتفسير ابن كثير 2 : 346 - 347 ، والخازن في التفسير 2 : 201 ، والنسفي في التفسير المطبوع بهامش الخازن 2 : 199 ، والرازي في التفسير 15 : 226 - 227 ، والطبري في التفسير 10 : 47 ، والنيسابوري في التفسير المطبوع في هامش الطبري 10 : 36 ، وزاد المسير في علم التفسير للجوزي 3 : 266 ، والبيضاوي في التفسير 2 : 167 ، والآلوسي في روح المعاني 10 : 44 - 45 .
204
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 204