نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 148
وحين يكون ولي الأمر معصوما فلا بد من ورود نص فيه ، ولذلك لأن العصمة لا تشخصها إلا الجهة التي تهب العصمة ، أو من هي في مقام العصمة بحيث تصلح شهادتها بوجود العصمة ، وغير ذلك لا يمكن تشخيص العصمة لأن المقامات الرفيعة والسامية لا يمكن تشخيصها من قبل من لم يصل لمقام الرفعة والسمو ، وفق القاعدة العقلية : ( فاقد الشئ لا يعطيه ) . وكذلك لا بد من تعرف الناس على هذا المعصوم ، حيث أن مقام العصمة إنما وجد فلأسباب عديدة منها حاجة الناس إلى المعصوم ، ولا يمكن قضاء هذه الحاجة والناس لا تعرف موضعها . وما من شك أن هذا التشخيص لا بد وأن جد صداه في مشخصات الولاية في القرآن ، ولهذا نعتقد أن الآية الكريمة : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة
148
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 148