responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 140


وقوله أضا : ( فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر ل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ) ( 1 ) .
هذه صورة من جملة كثيرة من الصور التي قدمها القرآن في هذه السورة وغيرها عن طبيعة المجتمع الذي كان يحيى فيه رسول الله ( ص ) فقط ، هذا ناهيك عما يحيك بهذا المجتمع من مشاريع استعدائية مستقبلية ظاهرة ، فمن جهة هناك أحقاد قريش ومجاميع الطلقاء ، ومن جهة هناك أحقاد اليهود وضغائنهم ، ومن جهة ثالثة ما تمثله الدعوة المحمدية من خطر للروم والفرس والأقباط ، وهو الخطر الذي قرع الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بنفسه نواقيسه من خلال معركتي مؤتة وتبوك .
وعليه فمن الحري بالقرآن الذي يخطط لهداية ربانية شاملة تمتد لآخر الزمن ، أن يبين لنا موقفا واضحا في مسائل الحكم والسياسية وحسم مسألة العلاقة الجدلية بين الشرعية والسلطة والتي تعد واحدة من أكثر المسائل إثارة للحروب والفتن ، ونظرا لأن مسألة الشرعية في السلطة


1 - التوبة : 81 .

140

نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست