نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 139
المنافقين وأعداء الرسالة الصورة التي تصور فيه سورة التوبة ( 1 ) - وهي الصورة التي نزلت في جملة أواخر السور القرآنية - بعضا من أصنافهم كما في قوله - تعالى ( ومنم من يقول أئذن لي ولا تفتنني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين ) ( 2 ) . وكذا قوله : ( ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وغن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ) ( 3 ) . وكذا قوله : ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ) ( 4 ) . وكذا قوله : ( ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين . فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ) ( 5 ) .
1 - تسمى السورة أيضا بالفاضحة لكونها فضحت مجتمع المدينة المحيط بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم . 2 - التوبة 49 . 3 - التوبة : 58 . 4 - التوبة : 61 . 5 - التوبة : 75 - 76 .
139
نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 139