نام کتاب : الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس نویسنده : الشيخ جلال الصغير جلد : 1 صفحه : 131
استنجد بعبد الله بن سلام وأضرابه من علماء الكتاب ممن وصفهم فضل الله بأنهم المعنيون بهذه الآية ( 1 ) فماذا نفعل بفعل المضارعة في أول الآية : ( ويقول ) ؟ والذي يدل على أن هذا التحدي مستمر إلى آخر ما يدل عليه فعل المضارعة من امتداد في المستقبل ، وحيث أن التحدي مستمر فإن استمرار شهادة الشاهد تبقى بلا شك فهل نستعين بعلماء أهل الكتاب في وقتنا المعاصر لكي يدلونها على صحة الرسالة ؟ ! . ونفس الأمر نجده في الآية الكريمة ( وما أرسلنا قبلك غلا رجلا نوحي إليهم فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) . ( 2 ) فأهل الذكر يتطابقون مقاما مع من عنده علم الكتاب ، ومع من وسفوا بالراسخين في العلم وفعل الأمر هنا له من الدلالة على الاستمرار المستقبلي بنفس الدلالة التي رأيناها في كلمة : ( يقول ) في الآية السابقة وهي على أي حال تدل بنفس الدلالات السابقة على نفس المضامين والمواصفات المتعلقة بمن عنتهم