الأولياء 1 / 26 وكنز العمال 6 / 153 ، 156 398 وأخرج الكنجي في كفاية الطالب ص 108 مسندا إلى ابن التيمي عن أبيه قال : فضل علي على سائر الصحابة بمائة منقبة وشاركهم في مناقبهم وقال وابن التيمي ثقة وابن ثقة عند العلماء والأثبات . وعلي لا يقاس عليه بأحد من العلماء الذين يحتاجون إلى قياس اجتهاد لأن عنده علم الكتاب . عن أبي سعيد الخدري قال : سألت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن هذه الآية * ( الذي عنده علم من الكتاب ) * قال ذلك وزير سليمان ابن داود وسألته عن قوله * ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) * قال ذلك أخي علي بن أبي طالب ، جاء في ينابيع المودة ص 102 و 103 ويؤيد هذه الآية وهي * ( قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب ) * وهي في سورة الرعد ومن أراد تفسيرها فليراجع التفاسير لعلماء السنة وعلماء الإمامية . . وقد أخرج الثعلبي في تفسير عن عبد الله بن سلام أنه سأل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن قوله تعالى ومن عنده علم الكتاب ، فقال إنما ذلك علي بن أبي طالب . وقد حاول النواصب وأعداء علي نسبة الآية لغيره ونسبوا الآية لعبد الله ابن سلام الذي كان يهوديا مدنيا وأسلم في حين أن الآية مكية كما جاء في الدر المنثور 4 / 99 وتفسير الخازن ج 3 ص 69 وتفسير الطبري 13 / 104 وتفسير القرطبي ج 9 / 336 وفي تفسير أبو الفتوح الرازي 3 / 203 كما أيد النزول الآية في علي ( رض ) تفسير البرهان ج 1 / 531 - 533 . والحديث الذي جاء في كنز العمال 6 / 401 ورد أيضا في تذكرة خواص الأئمة 26 - 23 أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دعى لعلي بهداية القلب وتثبيت اللسان فقال علي ففي إثر ذلك الدعاء مرت في حال كان كل علم عندي وكأنه حشى قلبي علما وفهما فما شككت في قضاء بين اثنين . أخرج محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 109 حول السلام همدان