نام کتاب : الإمام المهدي ( ع ) بين التواتر وحساب الإحتمال نویسنده : الشيخ محمد باقر الإيرواني جلد : 1 صفحه : 16
إلى ذلك قرائن من هنا وهناك ، يحصل العلم بسببها على مستوى حساب الاحتمال . فلنفترض أن هناك شخصا مصاب بمرض عضال ، وجاء شخص وأخبر بأن فلانا قد شوفي من مرضه ، يحصل احتمال أنه شوفي بدرجة ثلاثين بالمائة مثلا ، لكن إذا انضمت إلى ذلك قرائن فسوف ترتفع القيمة الاحتمالية من ثلاثين إلى أربعين وإلى خمسين وإلى أكثر ، افترض أننا شاهدناه لا يستعمل الدواء بعد ذلك وكان حينما يحضر في مكان يستعمل الدواء ، فهذا يقوي احتمال الشفاء ، وإذا كانت القيمة الاحتمالية للشفاء بدرجة ثلاثين الآن ترتفع وتصير بدرجة أربعين مثلا ، وأيضا شاهدناه يجلس في المجلس ضاحكا مستبشرا ، هذه الظاهرة أيضا تصعد من القيمة الاحتمالية لهذا الخبر ، وهكذا حينما تنضم قرائن من هذا القبيل ، فسوف ترتفع القيمة الاحتمالية للخبر إلى أن تصل إلى درجة مائة بالمائة . هذا الخبر هو في الحقيقة ليس خبرا متواترا ، لكن لانضمام القرائن حصل العلم . فهنا حصول العلم يحصل بحساب الاحتمال ، يعني بتقوي القيمة الاحتمالية بسبب انضمام القرائن . إذن ، حصول العلم بأي قضية تاريخية يتم من خلال أمرين : من خلال التواتر . ومن طريق حساب الاحتمال بتجميع القرائن . هذه القضية الأولى التي أحببت الإشارة إليها .
16
نام کتاب : الإمام المهدي ( ع ) بين التواتر وحساب الإحتمال نویسنده : الشيخ محمد باقر الإيرواني جلد : 1 صفحه : 16