نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 9
[ والغضب - خ ] والقصد في الغنى والفقر ، والعدل في الصديق والعدو والعمل في النشاط والكسل ، والرضا عن الله تعالى في الشدة والرخاء . يا بني ما شر بعده الجنة بشر ، ولا خير بعده النار بخير ، وكل نعيم دون الجنة محقور ، وكل بلاء دون النار عافية . . . اعلم يا بني إن من أبصر عيب نفسه شغل عن غيره ، ومن رضي بقسم الله تعالى لم يحزن على ما فاته ، ومن سل سيف البغي قتل به ، ومن حفر بئرا وقع فيها ، ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن كابد الأمور عطب ، ومن اقتحم البحر غرق ، ومن أعجب برأيه ضل ومن استغنى بعقله زل ، ومن تكبر على الناس ذل ، ومن سفه عليهم شتم ، ومن دخل مداخل السوء اتهم ، ومن خالط الأنذال حقر ، ومن جالس العلماء وقر ، ومن مزح استخف به ، ومن اعتزل سلم ، ومن ترك الشهوات كان حرا ، ومن ترك الحسد كان له المحبة من الناس . يا بني عز المؤمن غناه عن الناس ، والقناعة مال لا ينفد ، ومن أكثر ذكر الموت رضي بالدنيا باليسير ، ومن علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما ينفعه ، العجب ممن خاف العقاب ورجا الثواب فلم يعمل ، الذكر نور والغفلة ظلمة ، والجهالة ضلالة ، والسعيد من وعظ بغيره ، والأدب خير ميراث ، وحسن الخلق خير قرين . يا بني ليس مع قطيعة الرحم نماء ، ولا مع الفجور غنى . . . يا بني العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت إلا بذكر الله ، وواحد في ترك السفهاء ، ومن تزين مجالسة السفهاء ، ومن تزين بمعاصي الله عز وجل في المجالس ورثه ذلا ، من طلب العلم علم . يا بني رأس العلم الرفق وآفته الخرق ، ومن كنوز الإيمان الصبر على
9
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 9