responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 49


الإمام ركن الأئمة عبد الحميد بن ميكائيل البراقعيني ، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن منصور الساوي املاء ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الأزدي ، حدثنا سهل بن عثمان ، حدثنا منصور بن محمد النسفي ، حدثنا عبد الله بن عمرو البزردي ، حدثنا الحسن بن موسى ، عن سعدان ، عن مالك بن سليمان ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن عايشة قالت :
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جائعا لا يقدر على ما يأكل فقال لي : هات ردائي .
فقلت : أين تريد ؟ قال : إلى فاطمة ابنتي فانظر إلى الحسن والحسين فيذهب ما بي من جوع ، فخرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا فاطمة أين ابناي ؟ فقالت : يا رسول الله خرجا من الجوع وهما يبكيان .
فخرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في طلبهما فرأى أبا الدرداء فقال : يا عويمر هل رأيت ابني ؟
قال : نعم يا رسول الله هما نائمان تحت ظل حائط بني جدعان فانطلق النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فضمهما وهما يبكيان وهو يمسح الدموع عنهما فقال له أبو الدرداء : دعني أحملهما فقال : يا أبا الدرداء دعني أمسح الدموع عنهما فوالله الذي بعثني نبيا لو قطرت قطرة في الأرض لبقيت المجاعة في أمتي إلى يوم القيامة ، ثم حملهما وهما يبكيان وهو يبكي فجاء جبرئيل فقال : السلام عليك يا محمد ، رب العزة يقرئك السلام ويقول : ما هذا الجزع ؟ فقال : يا جبرئيل ما أبكي من جزع بل أبكي من ذل الدنيا فقال جبرئيل :
إن الله تعالى يقول : أيسرك أن أحول أحدا ذهبا ولا ينقص لك مما عندي شئ ؟
قال : لا ، قال : لم ؟ قال : لأن الله لم يحب الدنيا ولو أحبها لما جعل للكافر أكلة ، فقال جبرئيل : يا محمد ادع بالجفنة المنكوسة التي في ناحية البيت فدعا بها فلما حملت إذا فيها ثريد ولحم كثير فقال : كل يا محمد واطعم ابنيك وأهل بيتك قالت : فأكلوا وشبعوا ثم أرسل . . . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والذي بعثني بالحق لو سكت لتداولها فقراء

49

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست