responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 48


< فهرس الموضوعات > منع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من تقطير دمع الحسن والحسين على وجه الأرض قائلا : لو قطرت قطرة من دمعتهما على الأرض لبقيت المجاعة في الأمة إلى يوم القيامة وحضور ثريد ولحم كثير لاكل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسنين وشبعهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دلع النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسانه للحسين وهشه عليه السلام إليه < / فهرس الموضوعات > [125] دلع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لسانه للحسين وهشه ( عليه السلام ) إليه محب الدين الطبري قال : عن أبي هريرة قال :
كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يدلع [1] لسانه للحسين فيرى الصبي حمرة لسانه فيهش إليه [2] ، فقال عيينة بن بدر : ألا أراه يصنع هذا بهذا ، فوالله إنه ليكون لي الولد قد خرج وجهه وما قبلته قط ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من لا يرحم لا يرحم - خرجه أبو حاتم [3] .
القندوزي روى الحديث من طريق أبي حاتم عن أبي هريرة بعين ما عن " ذخائر العقبى " [4] .
الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي روى الحديث من طريق أبي حاتم بعين ما عن " ذخائر العقبى " [5] .
[126] منع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من تقطير دمع الحسن والحسين على وجه الأرض قائلا : لو قطرت قطرة من دمعتهما على الأرض لبقيت المجاعة في الأمة إلى يوم القيامة وحضور ثريد ولحم كثير لأكل رسول الله والحسنين وشبعهم ( عليهم السلام ) 1 - حديث عايشة 1 - العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم قال : أخبرنا الشيخ



[1] دلع الرجل لسانه أي أخرجه .
[2] هششت بفلان بالكسر أهش هشاشة إذا خففت إليه وارتحت إليه .
[3] ذخائر العقبى : 126 ط مكتبة القدسي بمصر ، إحقاق الحق : 11 / 315 .
[4] ينابيع المودة : 221 ط إسلامبول ، إحقاق الحق : 11 / 315 .
[5] وسيلة المآل : 180 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق ، إحقاق الحق : 11 / 315 .

48

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست