نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 448
والسلام - ثم إن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي ، وإن أفضل الأوصياء وصي محمد - ( صلى الله عليه وآله ) - ثم إن أفضل الناس بعد الأوصياء الشهداء ، وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب ذو جناحين مع الملائكة لم يحل بحليته أحد من الآدميين في الجنة ، شئ شرفه الله به ، والسبطان الحسنان سيدا شباب أهل الجنة من ولدت آباءهما [ كذا في المصدر ] ، والمهدي يجعله الله من أحب منا أهل البيت . ثم قال : أبشروا - ثلاثة - { من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا * ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } [1] . 3 - الفرات : حدثني الحسين بن علي ابن بزيع معنعنا ، عن أصبغ بن نباتة قال : قال لي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إني أريد أن أذكر حديثا . فقال عمار بن ياسر : فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تذكره ؟ فقال : ما قلت هذا إلا وأنا أريد أن أذكره ، ثم قال : إذا جمع الله الأولين والآخرين كان أفضلهم سبعة منا بني عبد المطلب والأنبياء أكرم الخلق على الله ونبينا أكرم الأنبياء ( عليهم السلام ) ، ثم الأوصياء أفضل الأمم بعد الأنبياء ووصيه أفضل الأوصياء ( عليهم السلام ) ، ثم الشهداء أفضل الأمم بعد الأنبياء والأوصياء وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة ، لم ينحله الله شهيدا قط قبله - رحمة الله عليهم أجمعين - وإنما ذلك شئ أكرم الله به وجه محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قال : { أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا * ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما } ثم السبطان حسنا