responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 413


محمد ، قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائد ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } فكان جوابه : { ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا } يقولون : الأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا ، { أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيبا من الملك } يعني الإمامة والخلافة ، { فإذا لا يؤتون الناس نقيرا } نحن الناس الذي عنى الله ، والنقير النقطة التي في وسط النواة ، { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله } نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله أجمعين ، { فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما } يقول : جعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرون به في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، { فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا * إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما } [1] .
4 - محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : { ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت } فلان وفلان { ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى } الأئمة الضلال والدعاة إلى النار { هؤلاء أهدى } من آل محمد وأوليائهم { سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيبا من الملك } يعني الخلافة والإمامة { فإذا لا يأتون



[1] أصول الكافي : 1 / 276 ذيل حديث 1 ، تفسير البرهان : 1 / 376 الحديث 2 .

413

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست