نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 412
الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا * أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا } إلى آخر الآيات ، فنحن الناس ونحن المحسودون . وقوله : { وآتيناهم ملكا عظيما } فالملك العظيم أن يجعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم عصى الله فلم قد أقروا بذلك في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد . يا معاوية ، إن تكفر بها أنت وصويحبك ( صاحبك خ سليم ) ومن قبلك من الطغاة من أهل اليمن والشام ومن الأعراب ربيعة ومضر وجفاة الناس ( الأمة خ ) فقد وكل الله قوما ليسوا بها بكافرين [1] . وسيأتي ذيل آية 59 من هذه السورة : { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } نظيره . حديث أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) 1 - عالم الحنفية محمد الصبان المصري : أخرج بعضهم عن الباقر ( ( رضي الله عنه ) ) في قوله تعالى : { أم يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله } أنه قال : أهل البيت هم الناس [2] . 2 - وأخرج نحوه علامة الشوافع السيد الشبلنجي [3] . 3 - محمد بن يعقوب الكليني : عن الحسين بن عامر الأشعري ، عن معلى بن
[1] تفسير البرهان : 1 / 378 الحديث 27 . [2] إسعاف الراغبين : 109 . [3] نور الأبصار : 112 .
412
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 412