responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 340


الخير والشر وذلك أن الله قال في كتابه : { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات . . . } فالنور هم آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والظلمات ، عدوهم [1] .
أيضا عن مهزم الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : قال الله تبارك وتعالى : لأعذبن كل رعية دانت بإمام ليس من الله ، وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية ، ولأغفرن عن كل رعية دانت بكل إمام من الله وإن كانت الرعية في أعمالها سيئة ، قلت : فيعفو عن هؤلاء ويعذب هؤلاء ؟ قال : نعم ، إن الله تعالى يقول : { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور } [2] .
[22] سورة البقرة [2] { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مأة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم } ( الآية 261 ) 1 - العياشي : عن المفضل بن محمد الجعفي قال : سئلت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله : { كمثل حبة أنبتت سبل سنابل } قال : الحبة فاطمة ( عليها السلام ) والسبع السنابل ، سبعة من ولدها سابعهم قائمهم . قلت : الحسن ، قال : الحسن إمام من الله مفترض طاعته ، ولكن من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم . فقلت : قوله :
{ في كل سنبلة مأة حبة } قال : يولد الرجل منهم في الكوفة مأة من صلبه وليس ذلك إلا هؤلاء السبعة [3] .



[1] تفسير العياشي : 1 / 138 ، الحديث 461 ، تفسير البرهان : 1 / 244 الحديث 14 .
[2] تفسير العياشي : 1 / 139 الحديث 462 .
[3] تفسير العياشي : 1 / 147 الحديث 480 ، تفسير البرهان : 1 / 253 الحديث 6 . وأخرجه المحدث الحر العاملي ( رحمه الله ) في كتاب " إثبات الهداة : 7 / 95 " عن هذا الكتاب مختصرا ثم قال ما لفظه : أقول : هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح ، ولعل المراد السابع من الصادق ( عليه السلام ) لأنه هو المتكلم بهذا الكلام انتهى .

340

نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست