نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 339
الباقر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : { فقد استمسك بالعروة الوثقى } قال : مودتنا أهل البيت [1] . 7 - الصدوق : عن عبد الله بن العباس قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فينا خطيبا فقال في آخر خطبته : نحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الأعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى [2] . 8 - أيضا الصدوق : بإسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود ، عن الرضا ( عليه السلام ) في حديث طويل : نحن حجج الله في أرضه وكلمة التقوى والعروة الوثقى [3] . إعلم : أن ما ذكر في الأخبار من تفسير العروة الوثقى تارة بحب أهل البيت وأخرى بالأئمة وثالثة بولاية الأئمة ورابعة . . . مؤداه واحد لأن كلا منها يستلزم الآخر إذ المراد بالمحبة والولاية ما هو بالطريق المقرر من الله في القرآن . [21] سورة البقرة [2] { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات . . . } ( الآية 257 ) العياشي : عن مسعدة بن صدقة ، قال : قص أبو عبد الله قصة الفريقين جميعا في الميثاق ، حتى بلغ الاستثناء من الله في الفريقين ، فقال : إن الخير والشر خلقان من خلق الله له فيهما المشية ، في تحويل ما شاء الله فيما قدر فيهما ( فيها - المصدر ) حال عن حال والمشية فيها خلق لهما ( لها - المصدر ) من خلقه ، في منتهى ما قسم لهم من
[1] تفسير نور الثقلين : 1 / 263 الحديث 1054 عن المناقب ، بحار الأنوار : 24 / 84 . [2] الخصال : 2 / 432 الحديث 14 . [3] كمال الدين وتمام النعمة : 1 / 202 الحديث 6 .
339
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 339